الماء والصوت :

يشير الكس واخرونAlex & other(2001م) ان موجات الصوت تتكون من طاقة سمعية وتنتج عندما يبدأ شئ ما فى تحريك سلسلة من الاهتزازات و التى بدورها تقوم بتكوين طاقة سمعية ( موجات الصوت ) ، و كلما كان الوسط أكثر كثافة و أكثر مرونة ، كلما كان توصيل الصوت أفضل - كالصلب أو الماء على سبيل المثال – فجزئيات تلك الأوساط تكون أقرب لبعضهما من جزيئات الهواء ، وهو ما يجعله من الأسهل لها أن تنتقل الاهتزازات ، وذلك يتحرك الصوت فى الماء حوالى 4-5 مرات أسرع مما يفعل فى الهواء ، يتحرك الصوت فى الهواء بسرعة قدرها حوالى 340 متر فى الثانية ، أما فى الماء ، فيتحرك بسرعة 1475 متراً فى الثانية ، وبسبب السرعة الزائدة للصوت تحت الماء يجد الغواصون صعوبة فى تحديد اتجاه الصوت تحت الماء بسبب: أنه ليس هناك مهلة كافية بين وصول الصوت إلى أذن قبل الأخرى . 

فديو يوضح سرعة انتقال الصوت في كثافات مختلفة  


يشيرDiving Knowledge Workbook (2012م)  ان البشر لا يقدر على الكلام فى تلك البيئة لان المشكلة تكمن فى عدم المقدرة من البداية على توليد الصوت أثناء الوجود تحت الماء ، فإن الأحبال ( أو الأوتار ) الصوتية البشرية لابد من أن تعمل فى بيئة هوائية .

تم عمل هذا الموقع بواسطة